أحمد.. طفل سوري، كان بصحبة والدته التي قصدت الصيدلية قرب بيتها لشراء حليب له.. انفجرت قنبلة جوارهما فاستشهدت الأم، ووجدت ملقاة وأحمد بجانبها…
تم دفنهما معا دون العثور على طبيب يوثق الحالة، ولكن الدافنين سمعوا بكاء أحمد عند الشروع باغلاق القبر.أخرجوه تحت الدهشة والاسى وعلوم أنفسهم بعدم معرفة أن أحمد كان حيا يرزق.
أحمد مصاب بأكثر من خمسين شظية في رأسه وبيده اليسرى وساقه أيضا. أحمد فقد قرنية عينه اليمنى والابصار بها ويحتاج زراعة قرنية فورا وإلا تأثرت عينه الأخرى السليمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق