جريمة الوهادنة ... ويحكم كيف تحكمون


مقتل فتاة في بلدة الوهادنة \ عجلون على يد والدها بعد اعلان اسلامها في الجامعة الاردنية إثر حضور محاضرة للشيخ العريفي والدكتور امجد قورشة يوم الثلاثاء 29\ 4 \ 2014 وقد اعلنت اسلامها اثناء المحاضرة.

الجدير بالذكر ان الطالبة بتول حداد هي طالبة من بلدة الوهادنة عجلون وتدرس بالجامعة الاردنية، دخلت الى القاعة لحضور محاضرة للداعية د. العريفي وفتح الله عليها وأنار قلبها فأعلنت اسلامها داخل القاعة.

عادت الى بيتها في مدينة الوهادنة - التي تعتبر رمزا للتعايش الاسلامي المسيحي - فرحة باسلامها لتتلقفها يدي والدها الذي ران على قلبه وأعماه الحقد والكراهية فيصطحب ابنته الى منطقة بعيدة عن المنزل ويقتلها بحجر دكّ به رأسها لتنتقل الى الرفيق الأعلى راضية مرضية.

ويحكم أيها الحاقدون فكيف تحكمون ... الله سبحانه خلق الناس أحرارا وخيّرهم بين الايمان والكفر فقال "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" فبأي حق تسلبونها الحياة لتحجروا على غيرها، وهل قدّمتم بتول قربانا لباباكم قبيل زيارته الى الاردن؟؟؟

بتول اختارت الآخرة فالى رحمة الله يا بتول والى جنات النعيم باذن الله فالاسلام يجبّ ما قبله وانتم ايها القتلة الى النار بعد جحيم الدنيا.

المطلوب الان دفن بتول في مقابر المسلمين ووفقا للشريعة الاسلامية وايقاع اقسى العقوبة بحق السفاح القاتل وان لا تأخذكم به رأفة البابا وتعليماته لا بل وأوامره. 

الى رحمة الله يا بتول ... انا لله وانا اليه راجعون


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Featured Post (Slider)

إنضمو إلينا على الفايسبوك

عن الموقع

عجائب وغرائب

عالم التقنية

روائع التصاميم الهندسية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ثقافة ومعلومات

منوعات حول العالم

منوع

ما يهم الرجل والمرأه

قصص وعبر