فى بداية الزواج هناك شئ تخجل ان تطلبة العروس من الزوج

 ﻟﻮ ﻧﻈﺮت اﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺰوﺟﯿﺔ , وﺳﺄﻟﺖ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺬﯾﻦ ﻟﮭﻢ ﺧﺒﺮه ﻓﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺰوﺟﯿﺔ .. ﻣﺎاﻛﺜﺮ ﻣﺎﺗﺨﺸﯿﻦ طﻠﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﺰوج

ﻓﻰ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺤﯿﺎة .. ﻟﻘﺎﻟﺖ وﺑﺪون ﺗﺮدد

" المال”

ﻧـــﻌﻢ

اﻧﮫ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﯾﻮاﺟﮫ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﺰوﺟﺎت اﻟﺸﺎﺑﺎت اﻟﺬﯾﻦ ﻟﯿﺲ ﻟﺪﯾﮭﻢ ﺧﺒﺮه ﻓﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺰوﺟﯿﺔ , ﻓﮭﻢ ﯾﺨﺠﻠﻮن ﻣﻦ طﻠﺐ اﻻﻣﻮال

ﻣﻦ اﻟﺰوج ﻻﻧﮭﻢ ﯾﺸﻌﺮون ﻛﺎاﻧﮭﻢ ﯾﻄﻠﺒﻮن ﺣﺴﻨﺔ او ﺻﺪﻗﺔ ﻣﻦ رﺟﻞ ﻏﺮﯾﺐ , اﻣﺎ اﻟﺰوج ﻻﯾﺸﻌﺮ ﺑﺬﻟﻚ , ﻻﻧﮫ ﻟﻢ ﯾﺘﻌﻮد

اﯾﻀﺎَ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ .

ﺗﻘﻮل : ﺻﻔﯿﺔ

ﺣﯿﻦ ﺗﺰوﺟﺖ وﺳﺎﻓﺮت ﻟﺸﮭﺮ اﻟﻌﺴﻞ.. ﺷﻌﺮت ﺑﺎﻟﺤﺮج ﻷﻧﻲ ﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ أن أطﻠﺐ ﻣﻨﮫ ﻣﺎﻻً ﻟﺸﺮاء ھﺪاﯾﺎ

ﻟﻮاﻟﺪي وأھﻠﻲ.. ﺣﺎوﻟﺖ ﻋﺪة ﻣﺮات اﻟﺘﻠﻤﯿﺢ ﻟﮫ دون ﺟﺪوى.. وﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﻣﻮاﺟﮭﺘﮫ ﺑﻤﺎ أرﯾﺪ.. وﺣﯿﻦ ﻋﺪت

ﺷﻌﺮ أھﻠﻲ ﺑﺨﯿﺒﺔ أﻣﻞ ﻛﺒﯿﺮة وﺗﺴﺎءﻟﻮا ﻣﺎ إذا ﻛﺎن زوﺟﻲ ﺑﺨﯿﻼً؟.. ﻟﻜﻨﮫ ﻟﻢ ﯾﻈﮭﺮ ﻟﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﯾﻐﺪق

ﻋﻠﻲ اﻟﮭﺪاﯾﺎ اﻟﻔﺎﺧﺮة.. وﻟﻢ ﯾﻘﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺑﺸﻲء ﺑﻞ رﺑﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺒﺬراً.. وﺑﻌﺪ إﻟﺤﺎح ﻣﻦ أﻣﻲ وﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﮭﺮ

ﺑﺎﻟﺘﻤﺎم.. اﺳﺘﻄﻌﺖ أﺧﯿﺮاً أن أﻧﻄﻖ وأطﻠﺐ ﻣﻨﮫ ﻣﺎﻻً ﻷﻧﻲ ﺳﺄﺧﺮج ﻟﻠﺴﻮق ﻓﺈذا ﺑﮫ ﯾﻤﺪ ﯾﺪه إﻟﻲ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺟﯿﺪ

دون أن ﯾﺴﺄل أو ﯾﺴﺘﻔﺴﺮ.. وﻣﻦ ﯾﻮﻣﮭﺎ ﻛﺴﺮت اﻟﺤﺎﺟﺰ و اﻟﺤﻤﺪ لله

ﺗﻘﻮل : ﻋﺎﻟﯿﺔ

ﺗﺼﻮروا أﻧﻲ ﻛﻨﺖ أدﻋﻰ ﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻛﺜﯿﺮة ﺑﻌﺪ زواﺟﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة، وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻣﻦ أﺟﻠﻲ، وأﺣﺘﺎج أﺣﯿﺎﻧﺎً

ﻟﺘﺼﻔﯿﻒ ﺷﻌﺮي ﻟﺪى اﻟﻜﻮاﻓﯿﺮه، ﻓﻼ أﺟﺪ ﻣﻌﻲ اﻟﻤﺎل وأﺧﺠﻞ ﻣﻦ طﻠﺒﮫ ﻣﻦ زوﺟﻲ.. ﻓﺄطﻠﺐ ﻣﻦ أﻣﻲ..

وأذﻛﺮ أﻧﻲ ﻧﻤﺖ ﻋﺪة ﻟﯿﺎل وأﻧﺎ أﺑﻜﻲ ﻷﻧﻲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻟﻠﻤﺎل وأﺧﺠﻞ ﻣﻦ طﻠﺒﮫ ﻣﻨﮫ وھﻮ ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﯾﺸﻌﺮ أﺑﺪاً وﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻀﺐ ﻣﻨﻲ وﺗﺄﻣﺮﻧﻲ أن أطﻠﺐ ﻣﻦ زوﺟﻲ ﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ أرﺟﻮھﺎ أن ﺗﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﻷﻧﻲ أﺳﺘﺤﻲ ﻣﻨﮫ..

ﺑﺬﻟﻚ.. وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة أﺧﺒﺮت أﻣﻲ واﻟﺪﺗﮫ، ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﮫ ﺑﺪورھﺎ، ﻓﺠﺎء إﻟﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً وھﻮ ﯾﻘﻮل ﻟﻤﺎذا ﻟﻢ

ﺗﺨﺒﺮﯾﻨﻲ؟؟ وﻧﺎوﻟﻨﻲ ﻣﺎﻻً ﺑﻜﻞ ﺳﺨﺎء وطﯿﺒﺔ.. وﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻓﺈن ﺳﺠﻰ ﻛﺎن ﻟﮭﺎ ﺗﺼﺮف آﺧﺮ.. ﻟﻢ أﺷﻌﺮ ﺑﺄي

ﺧﺠﻞ ﻣﻦ ھﺬا اﻷﻣﺮ، ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻨﺬ ﺳﻔﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺷﮭﺮ اﻟﻌﺴﻞ ﻛﻨﺖ أﺷﺘﺮي ﻛﻞ ﻣﺎ أرﯾﺪه وأﺗﺮﻛﮫ ﯾﺪﻓﻊ،

ﺣﺘﻰ أﻧﻲ اﺷﺘﺮﯾﺖ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎً وﺗﺮﻛﺘﮫ ﯾﺪﻓﻊ وﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﻞ دون أن أﻋﺮف ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺴﺘﺎن – ﻓﺈذا ﺑﺰوﺟﻲ

ﯾﻔﺎﺟﺄ ﺑﺄن ﻗﯿﻤﺘﮫ وﺻﻠﺖ ﻟﻌﺸﺮة آﻻف ﷼.. وﺑﺴﺒﺐ ﺧﺠﻠﮫ ﻣﻨﻲ دﻓﻊ اﻟﺜﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺾ! وﻟﻢ ﯾﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ

إﻻ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ.. واﻵن زوﺟﻲ ﯾﺼﺎرﺣﻨﻲ ﺑﺄﻧﮫ ﻛﺎن ﯾﺴﺘﻐﺮب ﻣﻦ ﻣﺪى إﺳﺮاﻓﻲ وﺟﺮأﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة رﻏﻢ

أﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻻ أزال ﻋﺮوﺳﺎً.. أي اﻟﻤﻔﺮوض أن أﺳﺘﺤﻲ ﻣﻨﮫ.. ﻟﻜﻨﻲ ﻻ أرى ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺣﺮﺟﺎً!